ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري -
نبدأ جولتنا اليوم مع صحيفة ديلي نيوز الأمريكية _ والتي تناولت موضوع خطاب الرئيس بالأمس ، وجاء فيه بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يطالب بعقد مؤتمر للسلام في منتصف عام 2018 م .
حيث قام الرئيس خلال خطاب الأمس بإلغاء دور الولايات المتحدة في عملية السلام الإسرائيلي _ الفلسطيني ، والمطالبة بعقد مؤتمر للسلام برعاية الأمم المتحدة في منتصف العام الجاري .
كما شدد الرئيس على ضرورة تمتع فلسطين بعضوية كاملة في الأمم المتحدة ، ووضع جدول زمني لتطبيق مشروع حل الدولتين .
ويأتي موقف الرئيس الصارم بعد قيام ترامب بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ، متجاهلاً أن القدس الشرقية هي مقاطعة احتلتها اسرائيل منذ عام 1967م .
وقد قدم الرئيس الفلسطيني خطة للسلام ، تشمل إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967م ، والدخول في مفاوضات سلام مع إسرائيل يحضور ممثليين من كافة الدول .
كما وتناولت أيضاً غالبية الصحف الدولية إدعاء السفيرة الأمريكية "نيكي هايلي" المتناقض ، فقد إدعت أن المفاوضيين التابعين للولايات المتحدة جاهزين لمد يد العون إلى الإدارة الفلسطينية ، ولكنها في نفس الوقت قالت إن الإدارة الأمريكية لن تتراجع عن قرارها بشأن القدس .
وقالت بان الرئيس الفلسطيني لا يملك سوا خياران وهما إما الكراهية و التشجيع على العنف الأمر الذي لن يكون ايجابيا للفلسطينيين ، وإما أن يدخل في مفاوضات مع اسرائيل وتحقيق السلام .
وأضاف بأن كبير مستشاري لاولا يات المتحدة" جاريد كوشنر" مستعد للحديث والمساعدة في عملية التفاوض ، كذلك المفاوض الأمريكي "جاسون غرينبلات " .
ولكنها قالت بأن الولايات المتحدة لن تستمر في ملاحقة عباس من أجل الحصول على موافقته .
أما قضية فساد نتنياهو وآخر تطوراتها _ فقد تناولت وكالة رويترز هذا الموضوع ، وجاء فيه بأن مقربين من نتنياهو يشهدون إلى جانب الدولة الإسرائيلية ضده في قضايا الفساد .
فلقد ذكرت مصادر عبرية أن" شلومو فيلبر" ، وهو أحد المقربين من نتنياهو الذي تم القبض عليه هذا الإسبوع بتهمة التعاون مع شركة بيزك للإتصالات لتغطية أفعال نتنياهو ، قرر بأنه مستعد للشهادة ضد نتنياهو في المحكمة .
هذا ما سوف يزيد معركة نتنياهو مع الفساد أكثر تعقيداً ، خاصة في ظل إتهام المزيد من المقربين منه بمساعدته في قضايا الفساد .
وتناول موقع " فويس أوف أمريكا " قرار المحكمة المصرية الذي يضع إسم المرشح الرئاسي السابق "عبد المنعم أبو الفتوح " على قائمة إرهابي داعش .
وذلك بعد القبض عليه بتهمة الاجتماع مع جماعة الاخوان المسلمين في لندن والتخطيط لعمليات إرهابية في البلاد ، ولكن ابو الفتوح إستمر بإنكاره لهذه التهم .
أما فيما يخص الحرب الإيرانية والإسرائيلية في سوريا ، تناول موقع "يو أس نيوز " الموضوع .
وجاء فيه إن الهجمات العسكرية والتهديدات التي تتبادلها كل من إيران وإسرائيل قد تؤدي إلى حرب عالمية وكارثية ، الأمر الذي يستدعي التساؤل عن الدور الذي سوف تأخذه الولايات المتحدة لوقف هذه الحرب .
خاصة بعد تصريح مستشار الأمن القومي الإسرائيلي "هربرت مكماستر" الأخير في مؤتمر ميونخ ، والذي أشار فيه إلى أن قوة إيران في سوريا تزداد بشكل كبير ويجب وقفها .
ولكن يبدو أن الرئيس الأمريكي لا يعير هذه القضية إهتماما كبيرا ، لانه دائما ما يركز على تدمير قوى داعش في سوريا .
هذا ما يثير الشك والارتياب لان إيران لطالما كانت القوة العظمى التي تهدد اسرائيل ، حليفة الولايات المتحدة في كافة المجالات ! .