النجاح الإخباري - حث بيان مشترك صادر عن رئيس البرلمان العربي، ورئيس الجمعية البرلمانية لدول البحر الأبيض المتوسط، الحكومات لدعم وحماية القضية الفلسطينية، وقيادة الأمم المتحدة لعملية السلام، والحفاظ على الوضعية القانونية لمدينة القدس.
ودعا البيان كافة البرلمانيين في العالم والبرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية إلى تفعيل الدبلوماسية البرلمانية، وحث الحكومات لدعم وحماية عملية السلام من أجل تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، التي تعتبر أمراً أساسياً وحيوياً لتحقيق السلم والأمن في العالم العربي، وفي حوض البحر الأبيض المتوسط وعلى مستوى العالم.
وطالب البيان، بتدشين حوار عربي أورومتوسطي جاد وملموس، لإقرار السلام والأمن في المنطقة العربية، وفي حوض البحر الأبيض المتوسط، وذلك عن طريق تسوية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي، وإخراج عملية السلام من حالة الجمود، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة تضمن حل الدولتين وفقا لقرارات الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها مدينة القدس الشرقية على حدود عام 1967، والطلب من الأمم المتحدة بقيادة عملية السلام، وإعلاء مبدأ سيادة القانون الدولي، والحفاظ على الوضعية القانونية لمدينة القدس والقضايا الأخرى الدائمة، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكد البيان أهمية تطوير جوانب محددة من التعاون والشراكة القائمة بين البرلمان العربي والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ووعيا بأهمية العلاقة الاستراتيجية بين المؤسسات البرلمانية والشعبية في العالم العربي وفي إقليم البحر الأبيض المتوسط، تجسيدا لدور الدبلوماسية البرلمانية في تطوير التعاون وتعزيز التضامن والصداقة بين الشعبين العربي والأورومتوسطي القائمة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة.
وشدد على مواصلة الحوار العربي الأورومتوسطي إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يعكس تطلعات الشعوب الأورومتوسطية والعربية، وصُنع وحماية السلام لشعوب المنطقتين، وتحقيق الأمن والسلم الدوليين.
كما شدد البيان، على تدشين حوار عربي أورومتوسطي جاد وملموس لإقرار السلام والأمن في المنطقة العربية وفي حوض البحر الأبيض المتوسط، ويتطلب ذلك تسوية شاملة للصراع العربي الإسرائيلي، وإخراج عملية السلام من حالة الجمود، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة تضمن حل الدولتين وفقا لقرارات الأمم المتحدة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.