النجاح الإخباري - أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري على أهمية المضي قدماً في مسار المصالحة الفلسطينية باعتبارها خطوة هامة لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني".
وشدد خلال لقائه مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، على "ضرورة تمكين حكومة الوفاق الوطني من إدارة القطاع بكفاءة؛ وذلك لمصلحة المواطن بغزة".
وأشار شكري إلى الأهمية التي توليها مصر للتخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة.
ويعاني القطاع، حيث يعيش أكثر من مليوني نسمة، أوضاعا معيشية متردية، جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ نحو 12 عاما، وتعثر المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس".
ووفق بيان الخارجية فقد شهد لقاء اليوم بين شكري والأحمد "نقاشاً حول مستقبل التسوية الشاملة والعادلة للقضية الفلسطينية في ظل التحديات الراهنة".
وأوضح أنه برز خلال اللقاء توافق في الرؤى حول بذل كل الجهود، لإعادة تصحيح المسار تجاه استئناف المفاوضات (مع إسرائيل) وحل الدولتين".
وتطرق الأحمد نتائج المشاورات الفلسطينية خلال الفترة الماضية على المستويين الدولي أو الإقليمي، لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير في الموقف الأمريكي تجاه قضية القدس.