النجاح الإخباري - قالت وزارة الخارجية والمغتربين: "إن اليمين الحاكم في إسرائيل يتعامل مع المرحلة الراهنة كـ "شباك فرص"، لرسم خارطة المصالح الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، في استغلال بشع للانحياز الأميركي الكامل للأطماع الإسرائيلية التوسعية، والتبني الأميركي الفاضح لمواقف الاحتلال ومخططاته، الهادفة الى الإجهاز على الحق الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من حزيران 1967 بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة".
وأضافت الوزرة في بيان صحفي، أن الموقف الأميركي الساعي الى فرض الأمر الواقع على الفلسطينيين يُشجع سلطات الاحتلال على تسريع تنفيذ مخططاتها الاستعمارية على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأدانت إقدام سلطات الاحتلال على إعادة إغلاق المؤسسات الفلسطينية في القدس، وهدم مدرسة تجمع "أبو النوار" البدوي شرق العاصمة المحتلة، منوهة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تُقدم فيها قوات الاحتلال على ارتكاب هذه الجريمة، وتتسبب في حرمان الأطفال من حقهم في التعلم، وذلك في إطار سعي سلطات الاحتلال لتهجير تجمع "أبو النوار" تمهيدا للشروع في تنفيذ المخطط الاستيطاني التوسعي المعروف بـ (اي1).
وفي السياق، أدانت قرار الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو (شرعنة) البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد"، ورصد الميزانيات اللازمة لتوسيعها، وتعميق الاستيطان فيها، مطالبة المجتمع الدولي والأمم المتحدة بسرعة التحرك للجم السياسات الإسرائيلية الهادفة الى وأد جميع فرص السلام والمفاوضات، ومحاسبة إسرائيل كقوة احتلال على خروقاتها الجسيمة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وانقلابها على الاتفاقيات الموقعة. إن المجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت مضى بالدفاع عن ما تبقى من مصداقيته في حماية الشرعية الدولية ومرتكزاتها وأساساتها القانونية والأخلاقية، قبل فوات الأوان.