هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد أن اجتماع المركزية الذي سيعقد ظهر اليوم، برئاسة الرئيس محمود عباس سيركز على مناقشة العديد من الملفات وآخر المستجدات ولن يشمل ملف المصالحة أو يقتصر عليها.
وأشار الأحمد لـ"النجاح الإخباري"، أن ملف المصالحة غير مطروح على جدول أعمال الإجتماع.
ولكنه أضاف أن المصالحة مستمرة في مسارها، منوها إلى أن الحكومة تعمل على ذلك.
وأكد أن أطرافًا دولية أبدت استعدادها لتقديم المساعدات المالية اللازمة لتوفير متطلبات تنفيذ اتفاق المصالحة.
بدوره أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن أن اجتماع اللجنة المركزية سيبحث عدة مواضيع، من بينها جولة الرئيس محمود عباس الاخيرة، والموقف الأمريكي والإسرائيلي، والهجوم الاسرائيلي على المناطق الفلسطينية.
فيما أشار محيسن لـ"النجاح الاخباري" أن كل الإجتماعات تبحث موضوع المصالحة، مؤكدا أنه لابد من بحثها، إضافة للحراك السياسي، وتحريض اسرائيل على الشعب الفلسطيني، والتحرك على صعيد الساحة العربية والدولية.
ويذكر أن تصريحات سابقة لأعضاء المركزية أكدت على أن وفد اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، الذي سيزور قطاع غزة هذا الأسبوع، له مُطلق الحرية لطرح القضايا، والجلوس مع كافة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفصائل العمل الوطني، مؤكدين أن الهدف الأساسي هو تعزيز الروح الوطنية الوحدوية، التي تطفو على ملف المصالحة الوطنية.
وكان الرئيس محمود عباس أجرى لقاء قمة بينه والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان في 29 من الشهر الماضي لبحث تداعيات إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها، جاء ذلك بعد يوم من مشاركته في القمة الثلاثين للاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
كما اجتمع الرئيس، في مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، في 22 الشهر الماضي، مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.