النجاح الإخباري - أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لإجراءات سلطات الاحتلال التعسفية في مدينة القدس المحتلة، وآخرها قرار إغلاق مزيد من المؤسسات الفلسطينية وفرض الضرائب على الكنائس، مؤكداَ على بطلان تلك الاجراءات وحق شعبنا في مقاومتها حماية لممتلكاته وحقوقه الوطنية المشروعة وفي المقدمة منها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال الحزب في بيان صحفي صدر عنه، مساء اليوم السبت، إن استمرار سياسة التهويد والاستيطان التي تتبعها حكومة الاحتلال الاسرائيلي وتصعيد إجراءاتها الفاشية في مدينة القدس المحتلة، وآخرها إغلاق مؤسسات الغرفة التجارية والمجلس الأعلى للسياحة والمركز الفلسطيني للدراسات ونادي الاسير الفلسطيني ومكتب الدراسات الاجتماعية والاحصائية وتمديد إغلاق مؤسسات أخرى، إضافة إلى فرض الضرائب على الكنائس والتوسع في الاجراءات التعسفية الأخرى بحق شعبنا في المدينة المقدسة، يشكل إمعاناَ في الاستهتار بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وانتهاكه، كما انها تأتي فِي ضوء إستمرار الانحياز الأمريكي الكامل لسياسات وجرائم الاحتلال الاسرائيلي، والتكامل مع إعلان الرئيس الامريكي الباطل الخاص بالقدس.
وفي الوقت الذي دعا فيه حزب الشعب إلى ضرورة مقاومة إجراءات وممارسات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، وطالب بتكثيف التحرك الفلسطيني السياسي والحقوقي على كل المستويات لدفع المجتمع الدولي إلى إتخاذ إجراءات عملية للجم ممارسات إسرائيل وجرائمها في مدينة القدس المحتلة، أكد على الوضع السياسي والقانوني والتاريخي للقدس، كمدينة محتلة وعاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية.