النجاح الإخباري - أعرب وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني عن ارتياحه وتقديره للعلاقات المتميزة بين دولة فلسطين وجمهورية البرتغال، جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الخميس، في مقر المحافظة بضاحية البريد، ممثل الجمهورية البرتغالية الجديد لدى دولة فلسطين السفير روي كارفاليو باسيرا.

وثمن الحسيني المواقف البرتغالية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مشيرا إلى قرار البرلمان البرتغالي 2014 بالتصويت لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.

كما أشاد بإدانة البرلمان البرتغالي الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي من قبل رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترمب.

وذكر الحسيني أن الاتحاد الأوروبي مؤهل للعب دور الراعي لعملية السلام بعد فشل الولايات المتحدة الأميركية في هذا الدور، وتحولها إلى طرف في الصراع منذ اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومحاولاتها الالتفاف على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

 وحذر الحسيني من تصاعد حدة الممارسات والاجراءات الاسرائيلية في مدينة القدس، والمحاولات الرامية الى تهويد وأسرلة الأرض والإنسان والمقدسات في مدينة القدس، ورفع وتيرة استهداف المسجد الاقصى المبارك.

واستعرض الاجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين من هدم للمنازل، وفرض الضرائب الباهظة، وحملة الاعتقالات التي طالت قاصرين، واستهداف المؤسسات المقدسية، في محاولة لإجبارهم على الهجرة.

بدوره أكد السفير باسيرا موقف بلاده الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشددا على اهتمام حكومة بلاده في مواصلة تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ومؤسساته، والحرص على تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين الفلسطيني والبرتغالي، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها في كافة المجالات.

وعبر عن تفاؤله بالنهج الذي تسير عليه القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس في استقطاب الرأي العام الاوروبي والدولي، والذي سيؤدي عاجلا أم آجلا لقيام دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967.