النجاح الإخباري - أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، وليد العوض على أن زيارة مايك بينس نائب الرئيس الأمريكي للمنطقة تمثل إمعانا فى سياسة الانحياز الأمريكي للاحتلال وممارساته العنصرية، كما تعبر عن حالة العنجهية الأمريكية والعداء المتواصل للشعب الفلسطيني، وتوفر في نفس الوقت الغطاء لجرائم الاحتلال العنصرية.
وأضاف العوض في حديث صحفي أن مجمل السياسة الأمريكية غير القانونية وغير الأخلاقية يتم مقاطعتها فلسطينيا، شعبيا ورسميا، قائلا "كنا وما زلنا نأمل بمقاطعة عربية لهذه الزيارة خاصة في ظل بقاء الموقف الأمريكي الخاص بالقدس، واستمرار سياساتها العدوانية ضد وكالة الغوث الدولية، ومؤسسات الأمم المتحدة، ومكتب م ت ف.
وأوضح أن هذه السياسة العدوانية الأمريكية تستوجب موقفا عربيا في رفضها ومواجهتها، وعدم التعامل أو الاتصال مع بينس أو أي من المسئولين الأمريكيين، أو مقابلتهم، حتى تتراجع أمريكا عن سياستها وانحيازها للاحتلال.
واعتبر أن الشعب الفلسطيني البطل يعبر عن رفضه للسياسة الأمريكية بأكملها وبزيارة بينس العدوانية، وتؤكد أن الشعب الفلسطيني قادر على حماية ترابه الوطني ومقدساته الدينية والتاريخية، ولن يسمح لأحد مهما كانت قوته أن يفرض إرادته على الشعب الفلسطيني.
وشدد العوض على أن مقاطعة الإدارة الأمريكية هي الخطوة الأولى في الإجراءات اللازمة لمعاقبتها على انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني وللقانون الدولي ودفعا باتجاه مراجعة كل مواقفها تجاه الشعب الفلسطيني وقضاياه.
وحول لقاء الرئيس محمود عباس اليوم بوزراء خارجية الدول الأوروبية، قال العوض إن اللقاء جاء ليؤكد الموقف الفلسطيني الرافض للسياسية الأمريكية والانحياز الكامل لدولة الاحتلال، ويؤكد أن لا قبول بدور أمريكي راع للسلام، وسيطالب برعاية دولية تكون مهمتها تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني تواق لسلام لكن ليس بأي ثمن؛ إنه السلام العادل الذي يعيد حقوقنا، كما سيسعى إلى الحصول على اعتراف دول الاتحاد الأوروبي كافة بدولة فلسطين.