النجاح الإخباري - أطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين تيسير خالد ممثلي الفيدراليات والجاليات الفلسطينية في دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، في العاصمة الأردنية عمان، على آخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
وتركزت اللقاءات التي شارك فيها ممثلو الفيدراليات، والمؤسسات الفلسطينية في كل من: تشيلي، والسلفادور، والبرازيل، وبنما، وفنزويلا، وغواتيمالا في بحث ومناقشة سبل تطوير واستنهاض دور الجالية الفلسطينية في القارة اللاتينية، وتعزيز حضورها وتأثيرها، والانخراط بشكل أوسع في معركة الدفاع عن القدس التي تتعرض والقضية الفلسطينية برمتها لمرحلة حرجة تستهدف تصفيتها، والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية المشروعة.
كما وضعهم في صورة الموقف الفلسطيني والقرارات التي صدرت عن اجتماع المجلس المركزي في دورته الطارئة التي عُقدت الأسبوع الماضي في رام الله، لمواجهة الاعلان الأميركي الجائر بحق القدس، والاستهداف الأخطر لمدينة القدس المحتلة العاصمة الأبدية للشعب وللدولة الفلسطينية، إلى جانب استهداف قضية اللاجئين، من خلال إضعاف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
وشدد خالد على ضرورة استنهاض كل طاقات وإمكانيات وعلاقات أبناء شعبنا في بلدان المهجر والاغتراب، لا سيما في القارة اللاتينية لمواجهة الاختراق الإسرائيلي لهذه الساحة التي وقفت تاريخيا مع حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، الأمر الذي يتطلب توحيد الجهود وتعزيز وحدة الجالية الفلسطينية في القارة، واستنفار وتسخير كل الإمكانيات والطاقات لحشد أوسع تأييد في المجتمعات اللاتينية لقضية شعبنا.
كما أطلعهم على التحضيرات والجهود المبذولة لإنجاح عقد المؤتمر الرابع لإتحاد الفيدراليات الفلسطينية ( كوبلاك ) في القارة اللاتينية بعد غياب أكثر من عشرين عاما عن الساحة اللاتينية، مؤكدا الاهتمام الكبير الذي توليه الدائرة لإنجاح هذه التحضيرات في هذا التوقيت بالذات.
من جانبهم، رحب ممثلو الفيدراليات والمؤسسات الفلسطينية بقرارات المجلس المركزي في دورته الأخيرة، والارتكاز عليها من أجل وضع برامج عمل تنشط من خلالها الجاليات والمؤسسات الفلسطينية في بلدان المهجر والاغتراب، لمواجهة القرار الأمريكي العدائي تجاه الشعب الفلسطيني.
وشددوا على ضرورة تنفيذ هذه القرارات من القيادة العليا للشعب الفلسطيني المتمثلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية في ظل الصراعات والنزاعات التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط، والتي تشجع الاحتلال الإسرائيلي على مواصلة تحديه للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية، وتجاهل حقوق شعبنا المشروعة.