نهاد الطويل - النجاح الإخباري - نفى نبيل شعث مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الخارجية طلب خمسة دول أوربية كبرى من القيادة عدم اتخاذ قرار في المجلس المركزي لمنظمة التحرير يتعلق بإلغاء اتفاق أوسلو أو سحب الاعتراف بإسرائيل.
وأضاف في تصريخ مقتضب وخاص بـ"النجاح الإخباري" الأربعاء :" ليس لديه علم بهذه المسألة".
وقال شعث إن القيادة الفلسطينية ستعمل على التحرر من قيود الاتفاقات مع إسرائيل من دون الدخول في مواجهة معها، ومن خلال العمل على تغيير منظومة العلاقات القائمة حيثما كان ذلك ممكناً، لكننا لن ندخل في مغامرات غير محسوبة.
وبحسب شعث فإن التوجه الفلسطيني مستمر في التأكيد على الموقف الثابت من عملية السلام وحلّ الدولتين، ورفض الاستيطان أو فرض حلول على الفلسطينيين.
وحذر شعث من البيت الأبيض وفريقه سيحاولان في المرحلة المقبلة، فرض الحل على أرض الواقع على أساس أن خطتهما.
مشددا في الوقت ذاته أن الخطة الامريكية لن تمر.
وفي شأن البحث عن وسيط أو راع للمفاوضات بدلاً من الولايات المتحدة، أك شعث أن الرئيس سيجري جولة جديدة في وقت يستعد للتوجه إلى بروكسيل والاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل لطلب ذلك.
وكان الرئيس دعا في خطابه، المجلس المركزي إلى إعادة النظر في الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل، لكن الاتحاد الأوروبي ردّ أمس بأن موقفه لحل الصراع يبقى "مبنياً على أساس اتفاقات أوسلو".
وصرحت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية مايا كوسيانسيتش في بروكسيل بأن "حلّ دولتين متفاوض عليه يحقق تطلعات الجانبين، إسرائيل وفلسطين، هو الطريقة الوحيدة الواقعية لتحقيق السلام الدائم والأمن الذي يستحقه كل منهما".
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فأبدى "تفهمه" الرئيس عباس.