نهاد الطويل - النجاح الإخباري - أكد قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي أن الحركة لم يصلها حتى لحظة تسجيل هذا التصريح دعوة رسمية للمشاركة في اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير والمقرر منتصف الشهر الجاري في رام الله.
وقال القيادي البارز في الحركة خضر حبيب :" إنه حتى لو وصلت الدعوة فإن المسألة ستكون قيد الدراسة.
ولفت في تصريح مقتضب لـ"النجاح الإخباري" مساء اليوم أنه لا يوجد قرار نهائي حتى هذه اللحظة للمشاركة من عدمها من قبل الحركة.
وشدد حبيب على أن مشاركة حركته في الاجتماع مرتبطة بثلاثة اشتراطات وهي: مكان انعقاد المجلس وشكل الدعوة وبرنامج الاجتماع.
ورجح حبيب عدم مشاركة حركته في الإجتماع حتى ولو كانت عبر "الفيديو كونفرنس" إذا ما عقد في مدينة رام الله.
وكان رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون أكد في وقت سابق والتي كشف فيها أن الاجتماع سينعقد في مقر الرئاسة بمدينة رام الله يومي الـ14 والـ15 يناير/كانون الثاني الحالي.وأن المجلس بصدد توجيه دعوات رسمية لحركتي الجهاد وحماس.
وردا على سؤال يتعلق بالتنسيق مع حركة حماس بهذا الخصوص،أكد حبيب أن لكل حركة موقف منفصل وأنه لا يوجد أي تنسيق مشترك مع حماس بهذا الخصوص.
وجدد في الوقت ذاته موقف الحركة ودعوتها لعقد الإطار القيادي المؤقت في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية من جهة وتعثر جهود المصالحة الوطنية من جهة أخرى.
"لن يكون هناك قرارات جوهرية للاجتماع المرتقب".بحسب حبيب.