نهاد الطويل - النجاح الإخباري - قال النائب صالح العرموطي عضو كتلة الاصلاح النيابية في مجلس النواب الأردني أن الأردن سيواجه بكل قوة والوسائل ما  يعد  له اليمين الإسرائيلي المتطرف والمركز الدولي للحوار اليهودي الإسلامي في القدس يوم 17 أكتوبر المقبل من مؤتمر تحت عن عنوان " الخيار الأردني .. مؤتمر الحل البديل النهائي".

ووصف النائب العرموطي في اتصال خاص مع "النجاح الإخباري" الخميس من العاصمة الأردنية عمان المؤتمر بالمشبوه الذي يهدف للتحرض على الكيان الأردني وإيقاظ الفتن النائمة، بإثارة موضوع "الوطن البديل".

وقال العرموطي أن مثل هذا الدعوات باتت خلف ظهور الأردنيين شعبا وحكومة.

وقال العرموطي إن مجلس النواب بصدد تنبيه الحكومة الأردنية لمثل هذه الدعوات التي تتجاوز السيادة الأردنية بالدعوة الى "إقامة الدولة الفلسطينية في الأردن". 

وطالب العرموطي في الوقت ذاته حكومة بلاده باتخاذ مواقف واضح حيال المؤتمر، الى جانب التحقيق مع شخصيات أردنية يتوقع أن تشارك في المؤتمر.

يشار إلى أن مؤتمر المركز الدولي للحوار اليهودي الإسلامي سيعقد في مركز مناحم بيغن التراثي، في القدس حيث يستعرض النقاشات المخصصة لمسائل الحل النهائي للصراع العربي الإسرائيلي.

ويناقش المؤتمر إيجابيات وسلبيات ما يُطلق عليه "تحويل الأردن إلى فلسطين" وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

ويزعم المؤتمر أن فكرة "الأردن هي خيار فلسطين"، تستند إلى اتفاقية "فيصل - وايزمان" 1918، والتي تتضمن نصاً يعتبر الدولة الفلسطينية هي كل الأراضي الواقعة شرق نهر الأردن, بينما كل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن هي إسرائيل.