النجاح الإخباري - نددت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم ، بهجوم مسؤول إسرائيلي على خطاب الرئيس محمود عباس الذي أدلى به يوم أمس الثلاثاء خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، واعتبرت الوزارة، في بيان صحفي، أن هجوم نائب وزير الجيش الإسرائيلي ايلي بن دهان على حديث الرئيس الفلسطيني بأن مشكلة الفلسطينيين مع الاحتلال والاستيطان وليس الدين اليهودي "دليل على غياب شريك السلام الإسرائيلي".
وقالت الخارجية، إن دهان يعبر مجددا عن مواقفه "المتطرفة وفاشيته غير المسبوقة وكراهيته للفلسطينيين، وعن ايديولوجيته الظلامية المتطرفة، متهمة إياه بمواقفه اللاسامية والمتطرفة"، ورأت الخارجية، أن القيادات الإسرائيلية لا تريد السلام، وأنه لا يوجد شريك اسرائيلي لصنع السلام، وأن من يحكم في إسرائيل هم مجموعة تحمل معها كل مظاهر الحقد، والكراهية السوداء، والفاشية البغيضة، وتسعى بشتى الوسائل لتكريس نظام الفصل العنصري "الأبارتايد" في فلسطين".
وأعربت الوزارة، عن أملها في أن يسمع الرئيس الأمريكي ترامب هذا الموقف التحريضي ليرى حجم الحقد، والكراهية، والعداوة، التي يعبر عنها المسؤولون الإسرائيليون من أمثال دهان.
وكان الرئيس الفلسطيني قال في خطابه إن "مشكلتنا الأساسية ليست بيننا وبين الدين اليهودي، بل مع الاحتلال والاستيطان وعدم اعتراف إسرائيل بدولة فلسطين كما اعترفنا بها، الأمر الذي يقوض تحقيق حل الدولتين".
وردا على ذلك أوردت وسائل إعلام إسرائيلية عن دهان قوله، "أن الرئيس الفلسطيني يعرف أن الارض التي يتحدث عنها هي أرض يهودية وليست أرضه وأنه لا يوجد احتلال، وأن من يحتل الضفة الغربية هم الفلسطينيون".
وأضاف دهان، "لذلك يتوجب على عباس وقف الاكاذيب والاعتراف بالواقع الذي يشير إلى أن اسرائيل عادت لأرضها وشعبها"، داعيا الرئيس الأمريكي إلى عدم تصديق الكذب الفلسطيني".