النجاح الإخباري - انتقد المقرر الخاص للأمم المتحدة حول الأراضي الفلسطينية المحتلة مايكل لينك، بشدة، سياسات اسرائيل واذلالها الفلسطينيين ما عمق الجدل حول ما تعتبره اسرائيل والولايات المتحدة "انحياز ضد إسرائيل" في الأمم المتحدة.
وفي تقريره قال الكندي لينك ان إسرائيل تمارس "اذلال إنسانية" الفلسطينيين، وتكثف حملة القمع ضد ناشطي حقوق الإنسان.
وقدم لينك تقريره لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال جلسة المجلس الذي مقره في جنيف، بشأن إسرائيل التي تعرف بـ "البند السابع" على أجندة المجلس.
يذكر ان إسرائيل هي البلد الوحيد في العالم المستهدفة ببند خاص بها في أجندة المجلس.
وانتقدت الولايات المتحدة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قائلة، إن التطرق لأوضاع حقوق الإنسان في فلسطين وغيرها من الأراضي العربية المحتلة كجزء من جدول أعماله يظهر "انحياز المجلس ضد إسرائيل منذ أمد طويل".
وفي بيان صدر في الوقت الذي يناقش فيه المجلس القضية قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة ستصوت ضد كل قرار يطرح تحت هذا البند في جدول الأعمال وتشجع الدول الأخرى على القيام بالمثل."
وتراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشاركتها في المجلس ومقره جنيف وتسعى لإصلاح جدول أعماله قائلة إنه يعكس "هوسا بإسرائيل" مشيرة إلى أنه لا توجد دولة أخرى خُصص لها بند بالكامل في جدول أعمال المجلس.
وقالت إسرائيل وأنصارها خاصة الولايات المتحدة، مراراً أن وجود هذا البند على الأجندة هو دليل على "ثغرة في مصداقية المجلس" الذي قالت أنه لن يكون فعالا عندما يستهدف إسرائيل بهذا الشكل المفرط.
وانتقدت الخارجية الاميركية المجلس مرة أخرى اليوم، بسبب عقده جلسة لبحث مسألة إسرائيل، وتوعدت في بيان بـ "التصويت ضد أي قرار يطرح تحت هذا البند".
كما قاطعت واشنطن جلسة الاثنين التي شهدت ادانة متكررة من الدول التي تسكنها غالبية من المسلمين بسبب معاملة إسرائيل للفلسطينيين.
ودان الاتحاد الاوروبي استمرار "فقدان الأرواح من الجانبين"، وأعرب عن القلق من أن مهمة لينك والنقاش حول إسرائيل "منحاز".
ويأتي تقرير لينك بعد استقالة ريما خلف المسؤولة في الامم المتحدة بسبب تقرير آخر وصف إسرائيل بأنها "دولة فصل عنصري- ابارتايد".