هبة أبو غضيب - النجاح الإخباري - بعد تحذير اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية من عقد مؤتمر الشتات الفلسطيني في اسطنبول، صرح عضو اللجنة التنفيذية زكريا الآغا لـ"النجاح الإخباري" بأنه في ظل ما تعانيه فلسطين من انقسامات وتوغل الإحتلال، من الأجدر أن يبذل من هو حريص على فلسطين جهوداً لإنهاء الإنقسام إلى جانب دعم الجهود الفلسطينية.
وشدد الآغا على أن المنظمة لا تقف ضد أي مؤتمر يبحث في الشؤون الفلسطينية، ولكن ضمن إطار ومرجعية منظمة التحرير الفلسطينية الشرعية، مشددا على أن ما حدث يعد تجاوزا للإطار الشرعي، قائلا: "لو كان الهدف لصالح الشعب الفلسطيني لتم التنسيق معنا من أجل التوصل لبرنامج عمل فلسطيني للفترة القادمة".
متسائلا هل يريدون إنهاء أو إيجاد بديل لمنظمة التحرير، لافتا إلى أن انتهاء المنظمة يعني لا مرجعية أخرى للشعب الفلسطيني والوضع لا يسمح بذلك.
وفي السياق ذاته، أضاف الآغا أن الدعم الإسلامي والعربي للقضية الفلسطينية وشعبها، في حدوده الدنيا ويكاد يكون معدوما، ومرهونا بمواقف سياسية لا أكثر.
ونوه الآغا إلى أن هناك محاولات إسرائيلية لجعل القضية إقليمية يتعاون فيها الجميع، بدلا من الدعم العربي والإسلامي بحكم المقدسات الإسلامية والمسيحية وعمر القضية.
داعيا العالم إلى دعم القضية والتفريق باستمرار بين التناقض الرئيسي والثانوي والخلافات الداخلية العربية وتناقضها مع الإحتلال.
يذكر أن مؤتمر الشتات الفلسطيني المنوي عقده في 25-26 من الشهر الجاري، في اسطنبول ويزعم القائمين عليه أن هدفهم إطلاق حراك شعبي، وطني، واسع، يحقق تفعيل دور الفلسطينيين في الخارج من أجل الدفاع عن قضيتهم وحقوقهم في تحرير أراضيهم والعودة إليها، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.