النجاح الإخباري - سيعقد مجلس الأمن غدا جلسة لمناقشة قانون "تبيض المستوطنات"، والذي أقره الكنيست الإسرائيلي والقاضي بسرقة الأراضي الفلسطينية الخاصة والعامة وإقامة المستوطنات عليها، مخترقةً بذلك قرار مجلس الأمن الدولي 2334 والذي ينص على وقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وبهذا الخصوص، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت في مقابلة له مع لـ"النجاح الإخباري": أن عمل المؤسسات الدولية هو جزء من مقاومة الاحتلال إلى جانب المقاومة الشعبية على الأرض، وسيقدم مشروع قرار جديد بمجلس الأمن لإلزام أسرائيل بتنفيذه، وبحال رفضت الإلتزام بالقرار سيفرض إجراءات بحقها، وبحال رفضت أميركا القرار خصوصا بتواجد دونالد ترامب بالحكم، سيدعو الجانب الفلسطيني لعقد مشروع قرار جديد في جمعية الأمن التي تحمل قرارتها نفس قوة قرارات مجلس الأمن.
واوضح رافت أن التحرك إلى مجلس الأمن الدولي حصد فوائده، وظهر ذلك من خلال الإدانات الأوروبية المتلاحقة ضد إسرائيل، كردة الفعل الألمانية والمتمثلة بإلغاء عقد لقاء ألماني-إسرائيلي، كما نددت مجموعة دول أوروبية أخرى بقرار إسرائيل.
وحول ردة الفعل العربية والأسلامية فبين رأفت أن هناك عملا عربيا مشتركا، حيث سيتم تدارس القضية عربياً، ومع الدول الصديقة لتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة في الأمم المتحدة.