نابلس - النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين جرائم عناصر الإرهاب الاستعمارية المتصاعدة واعتداءاتها ضد البلدات الفلسطينية ومواطنيها وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومحاصيلهم، والتي كان آخرها ما تعرضت له برقة وتجمع عرب المليحات وبورين ومادما ومواطنوها، وما تتعرض له مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة "ج" عامة من جرائم وهجمات عنيفة على يد غلاة المستعمرين المتطرفين أتباع بن غفير وسموتريتش وغيرهما.
وقالت الوزارة في بيان، إنها لطالما حذرت من مخاطر جرائم المستعمرين واعتبرتها بمثابة برميل بارود قد ينفجر في أي وقت في ساحة الصراع، وحذرت من الدعم الحكومي الإسرائيلي لتلك المليشيات الإرهابية، ويتضح يوماً بعد يوم أن اليمين الحاكم يسابق الزمن لحسم مستقبل الضفة الغربية بقوة الاحتلال، بما يؤدي إلى تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية في وقف الاستعمار وتنفيذ القرار ٢٣٣٤ وغيره من القرارات الأممية ذات الصلة، وفرض عقوبات دولية رادعة على الحكومة الإسرائيلية لإجبارها على وقف جميع مشاريعها الاستعمارية العنصرية في الضفة، وإلزامها لجم مليشيات المستعمرين الإرهابية وتفكيكها ونزع أسلحتها.
في هذا الإطار، قالت الوزارة، يكتسي اعتراف الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين ودعم الجهود المبذولة لنيلها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة أهمية بالغة في تحصين فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين وحمايتها، وإفشال الأهداف السياسية الكامنة خلف اعتداءات المستعمرين ومن يقف خلفهم من وزراء اليمين المتطرف.