النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اقتياد قوات الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المصلين من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، ومنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان الفضيل. وأشارت الوزارة إلى تحويل قوات الاحتلال للحواجز المحيطة بالقدس إلى ثكنات عسكرية، ونشر مئات الحواجز الحديدية في المدينة المقدسة وبلدتها القديمة ومحيط المسجد الأقصى، مما يعيق حرية العبادة ويشكل تحديًا لمشاعر المسلمين في هذا الشهر الفضيل. وطالبت الوزارة بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف هذه التقييدات الاستعمارية العنصرية التي تزيد من التوترات في الضفة الغربية، مؤكدة أن سياسات الحكومة الإسرائيلية تسمح للمستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى بشكل يومي.