النجاح الإخباري - استشهد الأسير المحرر الشاب محمد عادل الشلبي (40 عاما)، اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة، تسللت إلى البلدة، وحاصرت منزل الشهيد الشلبي، تبع ذلك اقتحام عدد كبير من آليات الاحتلال العسكرية، التي فرضت حصارا على وسط البلدة وتحديدا حي الجرادات، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، كما احتجزت ثلاثة مواطنين هم: قاسم مفلح جرادات ووالده، وجمال الشلبي وتم استجوابهم قبل أن تخلي سبيلهم.
وأكدت مصادر أمنية ب استشهاد الشاب الشلبي، عقب إطلاق جيش الاحتلال النار عليه، قبل أن تقوم باعتقاله مصابا، وما تزال تحتجز جثمانه .
وذكر شهود عيان لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال ووحداتها المستعربة قامت بإعدام الشهيد بعد أن احتمى داخل خزانة في منزله، حيث أمطروه بوابل من الرصاص بعد تحطيم محتويات المنزل.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل العمل الوطني، الشهيد في مساجد البلدة، علما أنه أسير سابق اعتقله الاحتلال عدة سنوات وهو متزوج وله 3 أبناء، كما أن شقيقه وائل معتقل منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتم تحويله للإعتقال الإداري مدة 6 أشهر.
يشار إلى أن قوات الاحتلال ووحداتها المستعربة، داهمت منزل الشهيد الشلبي في السابق عدة مرات، وفتشته، وعبثت بمحتوياته.