نابلس - النجاح الإخباري - قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدن اليوم إن حركته قدمت خلال اليومين الماضيين رؤيتها وأكدت على شروطها لوقف إطلاق النار.

وقال حمدان: "نؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل وعودة النازحين".

وأضاف: "العدو لا يزال يمارس نفس أساليب المماطلة في التعامل مع مبادرات وقف العدوان"،  وأن إسرائيل "تواصل، مع المفاوضات، المجازر والتجويع لسكان غزة وتستخدم ذلك ورقة ضغط على الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أن ما فشلت إسرائيل في تحقيقه في الحرب لن تحصل عليه على طاولة المفاوضات، مشددا على أن "أمن وسلامة شعبنا لن يتحققا إلا بوقف دائم لإطلاق النار".

وأضاف حمدان أن أي تبادل للأسرى "لا يمكن أن يتم قبل تحقيق كل ما أكدنا عليه في المفاوضات"، لافتا إلى أن "المرونة التي أبدتها وتبديها الحركة في المفاوضات يوازيها استعداد وتصميم كامل على مواصلة كل أشكال النضال".

وختم حديثه بالتأكيد "أننا لن نسمح بأن يبقى مسار المفاوضات مفتوحا بلا أفق أو أن يكون غطاء لارتكاب المزيد من المجازر"، حسب تعبيره.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال في وقت سابق اليوم بإن “على حماس” قبول “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة وسط الوضع الإنساني "غير المقبول" في القطاع الذي مزقته الحرب. 

وقال بلينكن قبل اجتماعه مع نظيره القطري يوم الثلاثاء: “يقع على عاتق حماس اتخاذ القرارات بشأن ما إذا كانت مستعدة للمشاركة في وقف إطلاق النار هذا”.

وقال بلينكن: "لدينا فرصة لوقف فوري لإطلاق النار يمكن أن يعيد الرهائن إلى ديارهم ويزيد بشكل كبير من حجم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها، ثم يهيئ الظروف أيضًا للتوصل إلى حل دائم".

ومن المقرر أن يجتمع بلينكن مع عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بيني غانتس لمناقشة هذا الأمر في وقت لاحق يوم الثلاثاء. 

وأثارت رحلة غانتس التوترات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال: "لإسرائيل رئيس وزراء واحد".