نابلس - النجاح الإخباري - أعلن الدفاع المدني اللبناني، اليوم الجمعة، عن استشهاد المسعفين حسين خليل، ومحمود اسماعيل، جراء غارة شنها الطيران الحربي الإسرائيلي الليلة الماضية، على مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة بليدا جنوب لبنان.
وأدانت وزارة الصحة اللبنانية، الاعتداء الذي تعرض له المركز، وأدى إلى وقوع شهداء من الدفاع المدني وتدمير المركز بشكل كامل إضافة لتدمير عدد كبير من سيارات الإسعاف التابعة للمركز.
وأكدت، أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على الجنوب، بل تكرر على أكثر من مركز صحي، بما يخالف القوانين والأعراف الدولية لا سيما اتفاقية جنيف.
وشددت على ضرورة تحييد المراكز الصحية والعاملين الصحيين الذين يقومون بعمل طبي وإنساني لا يمكن عرقلته، أو جعله موضع استهداف في هذه الظروف القاسية، وأن استمرار الإسرائيلي بهذه الخروقات الخطرة هو برسم المجتمع الدولي، ولا سيما المنظمات الدولية الإنسانية، وفي مقدمها منظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشدد أنظمتها ودساتيرها على ضرورة حماية العاملين الصحيين ومراكزهم، ووسائل النقل التابعة لهم.