نابلس - النجاح الإخباري - يستمر الاحتلال الإسرائيلي في شن حملات الاعتقال بين صفوف المواطنين في الضفة الغربية، ضمن سلسلة من الاعتقالات التي زادت وتيرتها بعد أحداث السابع من أكتوبر، ويتخللها عمليات تنكيل واعتداء على المعتقلين وذويهم وممتلكاتهم.
وفي هذا اليوم الخميس، سجلت عدة اعتقالات لشبان من مناطق متفرقة بالضفة الغربية:
ففي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا من قرية دير الحطب شرق نابلس، بعد مداهمة منزله وتفتيشه وتحطيم مركبته، وهو الشاب يعقوب الأشقر.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين أمير مجدي مصطفى، ومروان هيثم مصطفى، من بلدة العيسوية، شمال شرق القدس، بعد الاعتداء عليهما خلال اقتحام البلدة.
ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة مواطنين، وسرقت أموالا ومصاغا ذهبيا، خلال اقتحام بلدة يطا ومخيم الفوار، جنوب الخليل.
حيث اقتحمت مخيم الفوار وبلدة يطا جنوب الخليل، واعتقلت أحمد هيثم القواسمي، ونهاد أحمد الطيطي، وخليل أبو صبحة، وأحمد كريم شريتح، وسرقت مبلغا من المال ومصاغا ذهبيا.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في يطا، عُرف من أصحابها: عمر تيسير الجندي، ونافز العمور، وموسى جمال داود، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها ونكلت بساكنيها.
ومن أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال فجرا، مواطنين من مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا، وهما: محمد سليمان جهالين ورأفت محمد دحبور بعد اقتحامها المخيم، كما دمرت دوار الشهداء وسط المخيم، بينما استهدفت مجموعة من الصحفيين بالرصاص الحي والغاز السام المسيل للدموع خلال تغطيتهم الاقتحام.
أما في محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم عددا من المواطنين من بلدتي بيت ريما ودير غسانة المتجاورتين شمال غرب رام الله.
حيث داهمت البلدتين واعتقلت عددا من المواطنين، بينهم سيدة، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها وإلحاق ضرر بمحتوياتها.