النجاح الإخباري - ذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) اليوم الأربعاء أن إسرائيل تستعد للمشاركة في اجتماع آخر في باريس بعد غد الجمعة للتوصل إلى صفقة مع حركة حماس.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تنتظر حدوث تقدم في المحادثات الجارية بين مصر وحماس في القاهرة، قبل تأكيد مشاركتها في اجتماع باريس المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن لقاء باريس سيكون بحضور رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية والمصرية والأميركية ورئيس الوزراء القطري.
كانت صحيفة (جيروزاليم بوست) نقلت في وقت سابق اليوم عن الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس قوله إن "محاولات" جرت خلال الأيام الماضية لتقديم إطار جديد لصفقة مع حماس، موضحا أن "دلائل أولية" تشير إلى إمكانية المضي قدما في هذا الشأن.
وأكد غانتس أن إسرائيل لن تفوت "أي فرصة" لإعادة الأسرى لدى حماس.
وقال مسؤول سياسي للقناة 12 الإسرائيلية إن تل أبيب تريد صفقة، والمصريون يريدون هدوءا، والأميركيون يريدون وقف لإطلاق النار يؤدي الى فرص جديدة، في حين حماس تريد مساحة تتنفس بها وأن يبقى لديها رهائن.
لذلك، فإنه رغم الصعوبات للتواصل مع حماس في غزة وخصوصا مع السنوار، حيث وصف مصدر إسرائيلي للقناة 12 العلاقة بأنها "عبور البحر الأحمر"، يوجد تفهما بأنه توجد هناك فرصة يجب استغلالها بالكامل. وما يخلق الفرصة هو تقارب المصالح، على الأقل من حيث العنصر الزمني.
وصول الأدوية للأسرى الإسرائيليين
في غضون ذلك، نقلت صحيفة (جيروزاليم بوست) عن مسؤول كبير بوزارة الخارجية الفرنسية قوله اليوم الأربعاء إن "عددا من المحتجزين لدى حركة حماس تلقوا أدوية مرسلة إليهم بموجب اتفاق بين إسرائيل والحركة تم التوصل إليه بوساطة قطرية-فرنسية الشهر الماضي".
وذكرت الصحيفة أن تصريح المسؤول الفرنسي جاء بعد إعلان قطر أمس الثلاثاء أنها تلقت تأكيدات من حماس باستلام شحنة من الأدوية وبدء إيصالها للأسرى الإسرائيليين في غزة تنفيذا للاتفاق.
وقال منتدى لأسر الأسرى والمفقودين الإسرائيليين في وقت لاحق إنه تلقى تأكيدا من فرنسا بأن 45 محتجزا تلقوا أدوية، لكنه ذكر أنه ينتظر "أدلة ملموسة" على وصول الدواء إلى الرهائن، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أعلنت في يناير كانون الثاني الماضي نجاح وساطة بالتعاون مع فرنسا في الوصول إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس يشمل إدخال أدوية ومساعدات إنسانية لسكان غزة مقابل إيصال أدوية للأسرى الإسرائيليين في القطاع.