النجاح الإخباري - روى فلسطينيون تفاصيل هجوم لمستوطنين على قرية في نابلس بالضفة بالغربية مما أسفر عن أضرار في منزلين واحتراق مركبتين في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مستوطنين هاجموا منزلين في برقة أمس الاثنين وألقوا بزجاجات حارقة ما أدى لاشتعال النيران واحتراق مركبة.
وأفادت الوكالة باحتراق منزل آخر ومركبة كانت في المكان قبل أن يتصدى لهم أهالي القرية للمستوطنين مما أسفر عن وقوع إصابات بين الفلسطينيين.
وقال عبد الحكيم حجي، أحد سكان قرية برقة "ليلة أمس كان في حدود تقريبا الساعة التاسعة (مساء). هجم المستوطنون. هذا الكلام حصل بعد إصابة أحد المستوطنين في سيارته على مدخل قرية برقة. بعدها قام المستوطنون بالهجوم علينا. هجوم شرس وبأعداد كبيرة. هجموا على دار جارنا في المنطقة العليا وقاموا بإحراق سيارته واعتدوا على المنزل".
وأضاف "كان المنزل به مسنة كبيرة هي الوالدة. وكان اثنان من أبنائها في البيت، ماهر وضياء، وحاولوا (المستوطنون) الدخول إلى البيت. طبعا كان هناك نوع من المقاومة بالنسبة للشباب وقاموا بتكسير شبابيك (نوافذ) المنزل من الناحية الغربية وأحرقوا السيارة".
وأفادت مصادر محلية في برقة لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) بأن قوات الجيش الإسرائيلي انتشرت بكثافة في المكان بعد هجوم المستوطنين.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى إن القوات الإسرائيلية اقتحمت القرية وأغلقت كافة مداخلها والطرق المؤدية إليها، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، ومنعت مركبات الإسعاف من دخولها.
وقال ماهر حجي، أحد سكان برقة "هجم المستوطنون على البيت من الجهة الغربية ومن الجهة الأمامية وبدأوا يطرقون على الدار وألقوا قنبلة على السيارة. فجأة سمعت صوت انفجار. أحرقوا السيارة. ظلوا يطرقون على الدار ويلقون بالأحجار. ثم خرجت أنا وصرخت فيهم".
ودعت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، المواطنين إلى مساندة أهالي برقة، وأكدت على ضرورة تفعيل لجان الحراسة في كافة القرى والبلدات الفلسطينية، خاصة تلك التي تتعرض باستمرار لهجمات المستوطنين.