نابلس - النجاح الإخباري - نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل التنكيل الذي تعرض له عدد من المعتقلين أثناء اعتقالهم في مناطق متفرقة من الضفة، ما أدى إلى إصابتهم بإصابات متفاوتة الخطورة.
وأفادت الهيئة في بيان صادر عنها، اليوم الخميس، بأن الاحتلال داهم منزل المعتقل حمزة سليمان ارشيد (30 عام) من مدينة جنين، واعتقله بصحبة أشقائه (خالد، وصلاح الدين، وعبد القادر)، مستعينة بالكلاب الشرسة المسعورة، التي هاجمته، وعضدته في يده اليسرى، فأصابته بجروح بالغة، وبالرغم من صراخه من شدة الألم، لم يتم علاجه، بل واصل الجنود التنكيل به وبأشقائه داخل الجيبات العسكرية، وضربهم بشدة وصولا إلى معتقل حوارة.
كما تعرض المعتقل محمد جرادات في الثالث من كانون الأول/ ديسمبر الماضي للشبح والضرب الشديد خلال تواجده في معتقل عتصيون حتى فقد الوعي، علما أنه يعاني نقصا حادا في الدم وهو بحاجة إلى دواء وفحوصات عاجلة، لكن عيادة المعتقل ترفض عرضه على الطبيب، وتم تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.
أما المعتقل أسيد حامد من بلدة سلواد شرق رام الله، القابع في سجن عوفر، فقد اعتُقل من منزل ذويه في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وتعرض لضرب الجنود المبرح، إذ ما زالت آثار الكدمات على يديه وقدميه حتى اليوم، كما أصيب بالتهاب شديد في إصبع قدمه اليمنى، وطلب العلاج أكثر من مرة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وحُول إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.