النجاح الإخباري - شنت قوات الاحتلال صباح وفجر اليوم الأحد 4 فبراير 2024، حملة مداهمات وتفتيشات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واشتباكات في بعض المناطق، حيث اعتقلت القوات عددا من الفلسطينيين، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية.
وأفادت المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى، أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا من الفلسطينيين من الضفة، خلال مداهمات وتفتيشات، حيث جرى تحويلهم للتحقيق بزعم الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة، فيما دارت اشتباكات مسلحة في مناطق مختلفة بالضفة أسفرت عن إصابات متوسطة وخطيرة.
وتركزت الاقتحامات في مختلف محافظات الضفة، وخاصة في المخيمات، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في الضفة، وفتشتها وعاثت بها خرابا، وأخضعت قاطنيها لتحقيقات ميدانية بعد احتجازهم لساعات، واندلعت اشتباكات عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس عبر بوابة الطور، وانتشرت في محيط البلدة القديمة، وتعرضت للاستهداف برصاص المقاومين.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب تيسير الداموني بعد مداهمة منزله في حارة القريون، كما اقتحمت قوات الاحتلال، مخيم بلاطة شرق نابلس من عدة محاور، مدعومة بعدد من الآليات والجرافات العسكرية.
ونصبت قوات الاحتلال القناصة على بعض البنايات، فيما قامت جرافة الاحتلال بتجريف شارع السوق داخل المخيم وتدمير ممتلكات الفلسطينيين، بحجة إزالة السواتر التي وضعها المقاومون لعرقلة آليات الاحتلال.
ودارت اشتباكات مسلحة استهدف خلالها المقاومون قوات الاحتلال بوابل من الرصاص وبالعبوات الناسفة محلية الصنع.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بنقل إصابة برصاص الاحتلال من مخيم بلاطة إلى المستشفى.
واعتقلت قوات الاحتلال 4 شبان خلال مداهمات في قرى محافظة قلقيلية، وهم: حامد يونس من بلدة سنيريا، وعناد خليف من بلدة النبي إلياس، وقيس بدوان من بلدة عزون، وعثمان رزمك من بلدة حبلة.
ومن محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين عمار علوي من بلدة دير جرير وتحرير العرايشة من مخيم الجلزون.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا من المدخل الشمالي، كما اقتحمت مخيم عين السلطان في المدينة دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
وفي محافظة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال مدعومة بالمشاة البلدة وتمركزها في منطقة الشايفات وشارع السكة في بلدة عنبتا، وسط عمليات تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة محمد عدس ونشرت قناصتها على نوافذه، في الوقت الذي سمعت فيه أصوات انفجارات وإطلاق الأعيرة النارية بكثافة.