النجاح الإخباري - حذرت سلطة جودة البيئة المواطنين من التعرض لحيوان غزال الجبل الفلسطيني من خلال الصيد أو الاتجار به، والحيوانات البرية بما يشمل الطيور البرية الأخرى وكل أنواع الحيوانات البرية من ثديات وطيور وزواحف وبرمائيات.
وأشارت في بيان صادر عنها، اليوم الأربعاء، إلى أن هناك خطرا يهدد توازن النظام البيئي الفلسطيني برمته، ويهدد معالم التميز البيئي المتمثل في الحياة البرية والمميزة لهويتنا الوطنية.
وحثت "جودة البيئة" المواطنين على أن يكونوا جزءاً من حماة مكونات التنوع الحيوي في فلسطين، لضمان استمرارية الحياة البرية للأجيال القادمة، مؤكدة أهمية الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالصيد، والتعاون للحفاظ على هذه الثروة الوطنية من خلال التواصل مع طواقمها في محافظات الوطن، أو الاتصال بشرطة السياحة والآثار والبيئة.
ولفتت إلى أن تقلبات الطقس المختلفة، وتحديداً في فصل الشتاء، والمتمثلة في المنخفضات الجوية، تتسبب بتغييرات آنية في سلوك الحيوانات البرية، ما يضطرها إلى التكيف أو البحث عن مناطق أكثر دفئاً وفيها مصادر للغذاء، ما يجعلها تقترب من التجمعات السكانية، الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة لخطر الصيد.
وشددت "جودة البيئة" على ملاحقة المخالفين وفقا للقانون، وتحملهم المسؤولية القانونية والجزائية، فيما سيتعرض كل من يعتدي على هذه الحيوانات للملاحقة القانونية تبعا لقانون رقم 7 لسنة 1999م بشأن البيئة، والمادتين 41 وـ71 والتشريعات الفلسطينية ذات العلاقة.
يُذكر أن غزال الجبل الفلسطيني هو من بين أكثر الحيوانات البرية قدرة ورغبة في التحرك حتى في ظروف البرد الشديد القارص، وصيده يؤثر في التوازن البيئي من خلال خفض أعداده، الأمر الذي يزيد خطر انقراضه مما سينعكس سلبا على كل مكونات البيئة الحية وغير الحية.