نابلس - النجاح الإخباري - فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الشهيد سند غنام في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم، إضافة لتدمير منازل ومنشآت المواطنين الخاصة والعامة داخله ومحيطه.
وأفادت مصادر صحفية بتفجير منزل عائلة غنام في حارة المنشية، بعدما أجبرت سكانه على مغادرته، علما أن الشهيد سند استشهد عام 2005، وتعرض المنزل للتدمير عدة مرات من قبل الاحتلال خلال السنوات والفترات الماضية.
كما حطمت قوات الاحتلال بآلياتها، أبواب المنازل والمحال التجارية على طول الشارع عند مدخل المخيم، وقامت باقتحامها وتخريب محتوياتها.
وتعرضت معظم منازل المواطنين في المخيم للمداهمة والتخريب، وجرى اعتقال أصحابها، وإخضاعهم للاستجواب والتحقيق الميداني، وتدمير محتوياتها، وتحويل العشرات منها الى ثكنات عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات العالية منها، بعد أجبرت سكانها على المغادرة خارج المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قاعة حيفا ومسجد أبو بكر الصديق، واعتلت سطحه وحولته الى نقطة مراقبة، ودفعت بتعزيزات عسكرية مكثفة قادمة من المحور الغربي للمدينة، الى مخيم نور شمس الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ 19 ساعة، كما واصلت فرض حصار مشدد عليه من كافة جهاته ومداخله مع فرض حظر للتجوال.
وتزامن هذا الاقتحام مع اقتحام آخر متواصل لمخيم طولكرم المجاور، وتدمير جرافات الاحتلال لشوارعه والبنى التحتية، وممتلكات المواطنين من محال تجارية ومركبات في مختلف حاراته، وتحديدا حارة المدارس، ومربعة حنون، والبلاونة، وإطباق الحصار عليه، وسط اندلاع مواجهات عنيفة.
وانتشرت آليات الاحتلال في عدة محاور بالمدينة، تركزت في دوار العليمي المعروف بالمحاكم، وعلى طول شارع نابلس، ومحيط مخيم طولكرم المحاصر بالقناصة المنتشرة على البنايات العالية، وشارع السكة الذي يصل الى مخيم نور شمس مرورا بضاحية اكتابا، وشارع شويكة وحي الأقصى شمال المدينة.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال اقتحمت نادي طولكرم الثقافي وقامت بتفتيشه، في الوقت الذي أوقفت فيه المركبات والمواطنين والأطفال أثناء تواجدهم في أحياء المدينة، وأخضعتهم للتفتيش والاستجواب.