نابلس - النجاح الإخباري - استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأصيب 14 آخرون، فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت في محيط دوار المنارة وسط مدينة رام الله، تخللها عملية اعتقال ثلاثة مواطنين من منازلهم.
وأعلنت مصادر طبية في مجمع فلسطين الطبي برام الله، استشهاد الشاب حازم عبد الفتاح قطاوي، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال.
وأضافت مصادر طبية في الهلال الأحمر، أن من بين المصابين 4 اصابات بالرصاص الحي، واحدة بالصدر، وواحدة بالبطن، واصابتين بالفخد، بينهم صحفي، وذلك بعد اطلاق جنود الاحتلال النار عليهم وسط المدينة، وتلقوا الاسعافات والعلاجات اللازمة، قبل أن ينقلوا للمستشفى لاستكمال العلاج.
وكانت قوات الاحتلال داهمت عدة مناطق في مدينتي رام الله والبيرة، واقتحمت مركز المدينة (دواري المنارة والساعة)، وشارع شيرين أبو عاقلة، وشارع الحسبة، والبالوع، والطيرة، واقتحمت عددا من محلات الصرافة، واستولت على 10 ملايين شيقل.
كما اقتحمت منزل عائلة العجولي بالبالوع ومحلا للصرافة مملوكا لهم في رام الله.
وأفادت مصادر أمنية لـ "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي الطيرة وداهمت عمارة سكنية قرب مقر "وحدة الحراسات" واستجوبت قاطنيها، بينما أطلقت النار على مركبة، وأصابت سائقها.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتونيا والأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة البيرة وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها.
وفي بيت لقيا، اقتحمت قوات الاحتلال البلدة واعتقلت الشاب يوسف ناجح محمد ضيف الله (19 عاما)، كما اقتحمت قرية سنجل شمال المدينة، وقرية رافات.
وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أسامة عابد، ومحمد سليم، من مدينة البيرة، ومشهور الكوك (50 عاما)، من بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، بعد أن داهمت منازلهم، وفتشتها.
وباستشهاد الشاب قطاوي في رام الله فجر اليوم، ارتفع عدد الشهداء الى 312 شهيدا منذ بدء العدوان الاسرائيلي في السابع من اكتوبر، و520 شهيدا منذ مطلع العام الجاري.