نابلس - النجاح الإخباري - طالبت منظمة العفو الدولية سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالكشف عن مصير الصحفيين الفلسطينيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد اللذين تم اعتقالهما أثناء تغطيتهما لأحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، ويتم احتجازهما من قبل الاحتلال في ظل ظروف تُمثّل إخفاءً قسريًّا.
كما دعت المنظمة لتحرك فوري وعاجل للإفراج عنهما، وضرورة إطلاق سراحيهما، حيث ترفض سلطات الاحتلال، منذ ذلك الحين، الإفصاح عن مكانهما أو عن الدواعي القانونية والأسباب المُبرِّرة لاعتقالهما.
وقالت منظمة العفو الدولية إنه قد مرّ شهران ونصف على اختفائهما، ولم يُفصَح عن أي معلومات حول مكانيهما، ولم يرد أي تأكيد حول ما إذا كانا على قيد الحياة.
وشددت "يجب على سلطات الاحتلال الإفصاح على الفور عن مكانيهما والدواعي القانونية المُبرِّرة لاعتقالهما، وإتاحة الفرصة ليحصلا على تمثيل قانوني، وضمان معاملتهما معاملةً إنسانية"، مضيفة أنه ما لم يُدانا بارتكاب جريمة جنائية مُعترَف بها دوليًا، يجب إطلاق سراحهما على الفور.
يشار إلى أن نضال الوحيدي (31) عامًا وهيثم عبد الواحد (25) عامًا، هما صحفيان من قطاع غزة المحتل يعملان
بالتتالي لدى وكالة عين ميديا وقناة النجاح، وهما منفذين إعلاميين مستقلين. وقد احتجز تهما القوات
اإلسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أثناء تأديتهما عملهما الصحفي عند حاجز بيت حانون/إيريز. ولقي صحفيان آخران لدى عين ميديا، المنفذ اإلعالمي الذي يعمل لديه هيثم عبد الواحد، مصرعهما خلال الهجمات الإسرائيلية التي شنت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهما إبراهيم الفي و رشدي سراج.
ومما جاء في وثيقة منظمة العفو الدولية: