النجاح الإخباري -  دعت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، إلى اعتبار الثلاثاء المقبل القادم يوما وطنيا للمعتقلين واقامة الفعاليات الوطنية اسنادا لهم في كل المحافظات ومخيمات اللجوء والشتات والعديد من العواصم.

كما دعت القوى عقب اجتماع لها في رام الله، اليوم الإثنين، إلى الوقوف لجانب معتقلينا في زنازين الاحتلال الذين يتم التنكيل بهم، إضافة إلى الاخفاء القسري للعديد منهم، مطالبة كل المنظمات الدولية والحقوقية والانسانية للاضطلاع في دورها لوقف هذه الجرائم.

وشددت على ضرورة ان يكون هناك أوسع مشاركة من كافة أبناء شعبنا في فلسطين وفي كافة مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين واحرار العالم، في الفعاليات المختلفة لوقف حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة وسياسة القتل والتصفية في الضفة والقدس.

وأشارت القوى إلى المذابح والمجازر التي ترتكب فق طاع غزة، ودفن ابناء شعبنا احياء والاعدامات والاعتقالات الجماعية، وامتهان وتعرية المعتقلين والتنكيل بهم وفتح معتقلات سرية، وما يجري في محافظات ومدن وقرى ومخيمات الضفة والقدس من اعتقالات جماعية بشكل يومي ليصل العدد للمعتقلين في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي إلى 4500 معتقل، إضافة إلى آلاف المعتقلين في قطاع غزة.

وأكدت أنه رغم كل جرائم ومجازر الاحتلال، إلا أن شعبنا صامد على أرضه، وسيفشل كافة مخططات الاحتلال الهادفة لفرض وقائعها على الارض وتهجير أبناء شعبنا.

وشددت القوى على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تواجده، داعية إلى تحقيق وحدة شعبنا على الأرض الفلسطينية في التصدي لاعتداءات الاحتلال ومستعمريه.