النجاح الإخباري - اعتقلت قوات الاحتلال فجر وصباح اليوم الإثنين، 34 مواطنا من محافظات الضفة الغربية، بينهم 3 نساء، وأسير محرر.
فمن محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت كلا من: فواز علاوي حسن علاوي (43 عاما)، ومعاذ هشام أبو جمعة (24 عاما)، وصهيب أحمد عثمان (23 عاما)، ومحمد عبيدة جودت (19 عاما)، وصالح ياسر سحويل (27 عاما)، وعبود باسم البرق (19 عاما)، وعبد الله محمود البرق (19 عاما)، ورامي نافذ البرق، ووائل نافذ البرق، وليث عباس أبو جمعة، وخالد عبد السلام شكري (26 عاما) والأسير المحرر وديع عباس أبو جمعة من قرية عبوين شمال غرب رام الله، والشاب يوسف وليم يوسف بدر (20 عاما) من قرية بيت لقيا غرب رام الله، فيما اعتقلت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال "مستعربون"، الشاب أمير دولة من مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة.
وفي القدس، اعتقل الاحتلال بهاء سعيد أبو طير من بلدة أم طوبا بالقدس المحتلة، كما اقتحم بلدة أبو ديس واعتقل كلا من: عامر بحر، وفؤاد بدر، ومشير حلبية، ومحمود جاموس، وحماد عليان.
ومن الخليل، اعتقلت كلا من: عبد الرحيم محمد أبو أسعد، ومراد نادر طميزة، وإسحق إبراهيم أبو أسعد من بلدة إذنا غرب الخليل، وأحمد عايش عوض من بلدة يطا جنوبا.
ومن طولكرم، اقتحمت ضاحية شويكة شمالا، واعتقلت الطالب الجامعي عبيدة ناصر جالولي، واعتقلت المواطنة مها ناصر، وابنة شقيقها الفتاة سنة الله إياد ناصر، للضغط على شقيقها إياد، لتسليم نفسه.
ومن قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جيوس شرق قلقيلية، وأصابت شابا ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليه وإسعافه، قبل أن تعتقله في وقت لاحق.
ومن طوباس، اعتقل الاحتلال الشابين وجدي يونس غنام، وأحمد صقر غنام، من بلدة عقابا، شمالا.
ومن بيت لحم، اعتقلت تلك القوات الشاب بهاء إسماعيل منصور (25 عاما)، ورئيس نادي شباب عايدة، الناشط في مجال مقاومة الجدار والاستيطان منذر عميرة (50 عاما) من مخيم عايدة، شمال بيت لحم.
ومن أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال الشابة نفيسة راشد الزربا (30 عاما) من حي العرب.
يشار إلى أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر بلغت أكثر من (4575)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
علمًا أنّه وفي الآونة الأخيرة، تركز قوات الاحتلال على عمليات التحقيق الميداني، حيث تقوم باعتقال العديد من المواطنين، بهدف التحقيق معهم ميدانيًا، ثم تفرج عنهم لاحقًا، بعد أن تنفذ عمليات تنكيل وتعذيب بحقهم.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن ثم الإفراج عنهم لاحقا.