نابلس - النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حوّلت سجونها إلى "مقابر أحياء"، مع تصاعد الاعتداءات على المعتقلين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وسط تعتيم شديد من إدارة سجون الاحتلال لعدم فضح الجرائم التي تمارس بحق المعتقلين.
وتابعت الهيئة أن "الأقسام (في السجون) تتعرض لاقتحامات شبه يومية، يعتدي خلالها الجنود على المعتقلين بالضرب المبرح بالهراوات والبنادق، ورش الغاز السام، وبالأعيرة المطاطية".
وأردفت الهيئة وفقا لزيارة محاميتها في سجن "مجدو" أن "الجنود الإسرائيليين داخل أقسام السجون يتعمدون ضرب المعتقلين بعنف، والإهمال المتعمد لإصابتهم وتركهم بشكل متعمد دون علاج".
وشددت الهيئة على أن المعتقلين يتعرضون لأنواع عديدة من العقوبات، أبرزها عدم وجود نوافذ ألمنيوم على الشبابيك، حيث يعاني المعتقلون البرد القارس، ونقصا في الأغطية والطعام، مضيفة أن هناك عدداً كبيراً منهم ينامون على الأرض، ولا يُسمح لهم بالخروج إلى الفورة (الفسحة)، وسُحبَت منهم الأدوات الكهربائية كافة، والأغراض الشخصية والملابس.
وتعتقل سلطات في سجونها نحو 7800 معتقل، منهم 166 طفلا و33 أسيرة و2873 معتقلا إداريا