نابلس - النجاح الإخباري - قال الجراح الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة اليوم الاثنين إن 45% من المصابين بحروق في مستشفى الشفاء في قطاع غزة كانوا أطفالاً مضيفاً بأن بعض الحروق تسببت بها قنابل الفوسفور الأبيض.

وأضاف الطبيب، الذي عمل بالمستشفى لمدة 40 يوماً خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية لندن، إن ما بين 700 و900 طفل من مبتوري الأطراف.

وقال: "بحلول اليوم الرابع أو الخامس (من الحرب)، كانت نصف قائمة العمليات التي أجريتها، حوالي 10-12 حالة كل يوم... من الأطفال".

وطبقاً لأبو ستة، بعض الحروق توغلت لتصل إلى عظام القتلى والمصابين وهو ما يشير إلى إمكانية استخدام إسرائيل لقنابل الفوسفور الأبيض.

وقال إن المستشفى تعرضت لقصف إسرائيلي "طال أطرافها أو داخلها" مما أدى إلى انهيار سقف غرفة العمليات فوق رؤوس الأطباء، مضيفاً: "لحسن الحظ لم أصب وتمكن من الخروج إلى رواق المستشفى".

وأضاف بأن 120 طفلا كانوا مصابين في مستشفى الشفاء بدون ذويهم ولم يتم التعرف على هوياتهم، وقال "بعضهم كان أصغر من أن يتم حتى التعرف على أسمائهم".

وقال أبو ستة إن الطاقم الطبي بالمستشفى عانى مرار الرعب خوفاً من وجود أحد أفراد عائلاتهم وأولادهم بين القتلى والمصابين.

وتأتي تصريحات أبو ستة وسط دعوات لخبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في "ادعاءات حول ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" من كافة الأطراف منذ هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/اكتوبر على إسرائيل.