النجاح الإخباري - قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين وفقا لزيارة محاميها فواز شلودي ، إن 14 أسيرا يقبعون في ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، يعانون أوضاعا صحية حرجة، وبحاجة إلى تدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم .
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن الحالات المرضية في عيادة سجن "الرملة" هي الأصعب في السجون، فهناك مصابون بالرصاص، ومقعدون، ومصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون بظروف قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض .
وشددت على أن إدارة سجون الاحتلال ما زالت تتمادى في انتهاك حقوق الأسرى، لا سيما المرضى منهم، وتتعمد إهمال أوضاعهم الصحية الصعبة، والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم، مما أدى الى تفاقم في وضعهم الصحي .
والأسرى القابعين في "عيادة سجن الرملة"، هم: منصور موقدة، ومعتصم رداد، وإياد رضوان، وسامر أبو دياك، ونور جربوع، وعاصف رفاعي، وليد دقة، وبشار زعرور، علي أبو كشك ، أسيد صالح ، مصطفى واقد ، أبو زيد ردايدة ، محمد طقاطقة، رأفت فنونة.
يُذكر أن سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها أكثر من 800 أسير مريض، من بينهم نحو 250 أسير يعانون من أمراض مزمنة، منهم 24 أسيرا يعانون من السّرطان، والأورام بدرجات متفاوتة، وتعتبر حالة الأسير عاصف الرفاعي أصعبها وأشدها .