النجاح الإخباري - قال الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الجمعة، إن ذكرى إعلان بلفور تطل علينا في ظل العدوان الذي يواصل القتل والتدمير في يومه الثامن والعشرين في قطاع غزة، والضفة الغربية، في جريمة تنبت من شقوق الوعد الكارثي، لتطيل عمر الموت في فلسطين، وتتعمد تشريد شعبنا داخل وطنه بعد أن فضل الموت على الهجرة منه، والاقتلاع المرير الذي فتح طريقه الإعلان المشؤوم عام 1917.
وأضاف في بيان لمناسبة الذكرى الـ106 لإعلان بلفور المشؤوم، أن الإعلان هذا العام، شاهد على مظلومية شعبنا الفلسطيني، الذي يعيشها بكل مرارة وألم وحسرة، في ظل ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي من جريمة في غزة والضفة.
ودعا الاتحاد المجتمع الدولي، والأمتين العربية والإسلامية، لتأمين الحماية العاجلة لشعبنا الفلسطيني في غزة، والضفة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف شلال الدماء السيال وجريمة الإبادة الجماعية التي يعاد إنتاجها على فلسطين.