نابلس - النجاح الإخباري - أصيب عدد من الصحفيين بجروح، إثر قصف طيران الاستطلاع الإسرائيلي بصاروخ استهدف برج الغفري في قطاع غزة، الذي يضم عددا من المكاتب الإعلامية.
وعرف من بين الزملاء المصابين: صابر نور الدين، وعبد ربه شناعة، وهيثم شناعة، وإسماعيل أبو حطب.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" غير الحكومية، أعلنت أمس، أنها رفعت دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية، بشأن ارتكاب "جرائم حرب" بحق صحفيين خلال عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت المنظمة في بيان نشرته وكالة "فرانس برس"، "قدّمت مراسلون بلا حدود شكوى تتعلق بجرائم حرب إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تتضمّن تفاصيل حالات ثمانية صحفيين قتلوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، واثنين أصيبا أثناء ممارسة عملهما".
وتتعلق هذه الدعوى "بثمانية صحفيين فلسطينيين قتلوا في قصف إسرائيلي على مناطق مدنية في غزة"، كما أشارت أيضا الى "التدمير المتعمد، الكلي او الجزئي، لمكاتب أكثر من 50 وسيلة إعلامية في غزة".
وفي إحصائية غير نهائية، أعلن مصادر طبية، عن ارتقاء 35 صحفيا خلال تغطيتهم للعدوان على قطاع غزة.