نابلس - النجاح الإخباري - أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن الشهيد المعتقل عمر دراغمة (58 عاما)، تعرض لعملية اغتيال عن سبق إصرار، بعدما تبين أنه كان يعاني من نزيف داخلي لحظة استشهاده.
وأكد رئيس الهيئة قدورة فارس، في وقفة تضامنية مع المعتقلين أمام الصليب الأحمر، أن الشهيد دراغمة قد قُتل بدم بارد ومع سبق الإصرار، كونه حضر إلى جلسة محكمة الاحتلال وهو بصحة جيدة، ولكن بعدها مباشرة أعلنت سلطات الاحتلال مباشرة أنه توفي، وهذا يعني "أنه قُتل".
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان مشترك، أن تقرير إدارة سجون الاحتلال حول ظروف استشهاد دراغمة، بيّن أنه كان يعاني من نزيف داخلي لحظة استشهاده، وهذا ما يؤكد مجددًا أنه تعرض لعملية اغتيال عن سبق إصرار.
وأكد البيان، أن الاحتلال بدأ بتنفيذ عملية اغتيال ممنهجة بحق المعتقلين، بعد ارتقاء المعتقلين عمر دراغمة وعرفات حمدان في غضون 24 ساعة.