النجاح الإخباري - تواصل قوات الاحتلال، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، تشديد إجراءاتها العسكرية في محافظات الضفة الغربية المحتلة، عبر إغلاق حواجز ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين.
ففي قلقيلية، نصبت قوات الاحتلال حاجزًا عسكريًا على الشارع الرئيس قلقيلية-نابلس، وأوقفت المركبات، ودققت بهويات المارة، ما أدى إلى إعاقة حركة المرور بالمنطقة، كما تستمر بإغلاق المدخلين الرئيسيين لكل من بلدة عزون وكفر لاقف شرق قلقيلية بالبوابة الحديدية، منذ اسبوع، ما يضطر المواطنين إلى سلوك طرق بديلة فرعية للوصول إلى أماكنهم المقصودة.
وفي طوباس، أعاق جنود الاحتلال المتمركزين عند حاجز تياسير شرقا، حركة مرور المواطنين المتجهين إلى الأغوار الشمالية، بالتدقيق في هوياتهم الشخصية، واحتجاز المركبات لفترة طويلة قبل السماح بدخولها، ما يتسبب بأزمة خانقة، وتأخر وصول الطلبة والمدرسين إلى مدارس الأغوار.
ويشهد الحاجز أزمات خانقة وإعاقة حركة المرور يوميا منذ أكثر من أسبوعين، وهو ما يتسبب في تأخر وصول الموظفين والعمال والمزارعين إلى أماكن عملهم في الأغوار.
فيما تواصل قوات الاحتلال إحكام إغلاقها على محافظة بيت لحم، عبر إغلاق مداخل الريف الغربي، وبلدة بيت فجار، ومراح رباح، ومدخل تقوع الشمالي بالبوابات الحديدية، ومفترق قبر حلوه المؤدي للطريق الاستعماري الى الخليل بالمكعبات الاسمنتية، وبيت جالا الغربي بالبوابة الحديدية، ومدخل اسكانات بيت جالا بالمكعبات الاسمنتية، وزعترة شرقا بالسواتر الترابية، ومسجح في بلدة جناته شرقا بالبوابة الحديدية.
كما يفتش جنود الاحتلال على حاجز الكونتنير شمال شرق بيت لحم، والجنوبي لبلدة الخضر " النشاش"، مركبات المواطنين، ويدققون بهوياتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
كما يمنع المستوطنون بحماية قوات الاحتلال المزارعين من الوصول الى أراضيهم لقطف ثمار العنب والزيتون، وحتى سرقته، كما جرى في بلدة الخضر وفي منطقة المخرور في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.