نابلس - النجاح الإخباري - شارك مواطنون وأهالي المعتقلين، اليوم الأحد، في وقفة دعم وإسناد لمعتقلينا ومعتقلاتنا في سجون الاحتلال تحت شعار: "بدنا أسرانا أحرار"، ورفضا للإبادة الجماعية لشعبنا في قطاع غزة.
واحتشد المشاركون تلبية لدعوة من القوى الوطنية ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية الأسرى المحررين، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في بيت لحم، ورفعوا صورا لكل معتقلينا أصحاب "المؤبدات"، ويافطات تندد بانتهاكات السجان بحقهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
وقال رئيس نادي الأسير عبد الزغاري، "نقف الوقف لنؤكد أن قضية المعتقلين جوهرية في الصراع مع الاحتلال ولا تنازل عنها"، داعيا كل المؤسسات العالمية والمهتمة بحقوق الإنسان إلى العمل الجاد على توفير الحماية القانونية والإنسانية لمعتقلينا ومعتقلاتنا في سجون الاحتلال.
وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لإيقاف جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لإبادة جماعية، أمام صمت واضح من أصحاب القرار العالمي.
وأشار الزغاري إلى أن الاحتلال اعتقل منذ بداية العدوان على قطاع غزة 1150 معتقلا من كل محافظات الضفة الغربية، دون معرفة أخبارهم، محملا مؤسسات حقوق الإنسان كل مسؤولية عما يحصل بحقهم في ظل تنصل الاحتلال من كل القوانين الدولية.
بدوره، شدد حسين رحال في كلمته باسم القوى الوطنية، على ضرورة الموقف الموحد من خلال رص الصف الوطني، لمواجهة الغطرسة الاحتلالية، ومواصلة الفعاليات الإسنادية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، وإبقاء قضية المعتقلين في المشهد اليومي الفلسطيني وحتى العالمي.
ودعت أمهات المعتقلين، المؤسسات الحقوقية، إلى أخذ دورها في إنصافهم وإعطائهم حقوقهم، ووقف كل انتهاكات السجان.
وبعد الوقفة، تم تسليم مذكرة موجهة إلى الصليب الأحمر الدولي لأخذ دوره في حماية المعتقلين والمعتقلات.