وكالات - النجاح الإخباري - قالت وزارة الصحة في غزة، يوم السبت، إن إدخال عدد محدود من الشاحنات إلى القطاع يشكل 3% فقط مما كان يدخل في يوم واحد، من الاحتياجات الصحية والإنسانية قبل العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت الوزارة خلال مؤتمر صحفي في غزة، أن عدد الشاحنات الذي دخل اليوم لا يتناسب مع ما كان يدخل يوميًا إلى القطاع المحاصر، والذي كان يتجاوز 600 شاحنة.
وأشارت إلى أن إدخال المساعدات الطبية إلى قطاع غزة سيكون مهمًا إذا كان يلبي احتياجاتنا الطارئة في أقسام الطوارئ والعنايات المركزة وغرف العمليات لكافة مستشفيات قطاع غزة.
وحذرت من أن استثناء إدخال الوقود ضمن المساعدات الإنسانية سيبقي الخطر قائمًا على حياة المرضى والجرحى، واستمرار الخدمات المنقذة للحياة.
وأشارت إلى أن مستشفيات قطاع غزة جفت مواردها تمامًا، بسبب افتقاد أبسط المقومات العلاجية الطارئة بما فيها الوقود.
وناشدت المجتمع الدولي والأشقاء في مصر بالعمل الفوري على إدخال الوقود والاحتياجات الصحية الطارئة قبل فقدان المزيد من الضحايا داخل المستشفيات.
وأفادت بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 29 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 248 شهيدًا و400 إصابة.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب من بدء العدوان، 550 مجزرة بحق العوائل في قطاع غزة، راح ضحيتها 3353 شهيدًا من أفرادها، ولازال عدد كبير منهم تحت الأنقاض.
وذكرت أن إجمالي ضحايا العدوان على القطاع بلغ 4385 شهيدًا، منهم 1756 طفلًا و967 سيدة، إضافة إلى 13561 جريحًا.
ونوهت إلى أن 70% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء والمسنين.
وبينت أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الطواقم الطبية أدت لاستشهاد 51 كادرًا صحيًا وإصابة 87 آخرين بجراح مختلفة.
وأشارت إلى خروج 7 مستشفيات و 25 مركزًا صحيًا عن الخدمة، بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وأضافت أن إشغال الأسرة في مستشفيات قطاع غزة فاق 150 % والمستشفيات تضطر لإقامة خيام متعددة لاستيعاب الجرحى والمرضى.
وجددت وزارة الصحة مطالبتها للكوادر المتقاعدة والمتطوعين في كافة التخصصات الصحية بالالتحاق بالعمل في المستشفيات ووحدات الإسعاف.