نابلس - النجاح الإخباري - فندت حركة “حماس” مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن تنصله من مسؤولية مجزرة المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” التي راح ضحيتها أكثر من 500 شخص.

وأصدرت حركة حماس بيانا جاء فيه: “يحاول الاحتلال التهرب، كانت المستشفى تأوي الآلاف من الفلسطينيين النازحين من جحيم عدوانه الغاشم، الذي لم يسلم منه أي شيء داخل قطاع غزة”.

وأضاف البيان: “وللعلم فإن المستشفى المعمداني يتبع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية في القدس، وجرى بناؤه قبل احتلال فلسطين”.

وأوضحت حماس أن الاحتلال ومنذ عدة أيام، أرسل التحذيرات لعدة مستشفيات في قطاع غزة، وكان يتصل بكل مستشفى على حدة، طالبا إخلاء المستشفى وإلا فإن المديرين يتحملون نتيجة ما سيحدث، وهناك عشرات التصريحات الواضحة.

وأضافت الحركة منذ بداية العدوان تجاهل جيش الاحتلال مبدأ التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية، فقد استهدف القصف خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف والدفاع المدني والمدارس والمساجد والكنائس بشكل ممنهج.

وأشارت الحركة إلى أن مشهد الفيديو الوحيد الذي يوثق لحظة الانفجار، يكشف أن كتلة لهب وصوت الانفجار مطابقان للاستهدافات الإسرائيلية الأخرى طيلة أيام العدوان، ما يثبت أن الصاروخ إسرائيلي.

وتابعت أنه من المعروف أن صواريخ المقاومة محلية الصنع، وليس لديها قوة تدميرية كالتي تتسبب بقتل المئات في وقت واحد، وعلى مدار تاريخ المواجهات السابقة والحالية، لم يتسبب أي صاروخ للمقاومة بإيقاع خسائر تصل إلى 1% مما أوقعته هذه المجازر المروعة.