نابلس - النجاح الإخباري - قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الصحة، تلالينج موفوكينج، "إن استمرار التهجير والتهديدات بشن المزيد من الهجمات على قطاع غزة المحاصر، يشكل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة وحالة طوارئ".
وأضافت المقررة الأممية في بيان لها، اليوم الإثنين، أنه "يجب ضمان الوصول السريع ودون عوائق إلى الإمدادات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء والوقود والكهرباء".
وتابعت: "لقد تعرضت البنية التحتية الطبية في غزة لأضرار لا يمكن إصلاحها، ويعمل مقدمو الرعاية الصحية في وضع مزري مع محدودية الوصول إلى الإمدادات الطبية والظروف التي لا تسمح لهم بتقديم رعاية صحية جيدة وفي الوقت المناسب".
ووثقت منظمة الصحة العالمية أكثر من 111 هجوما على مرافق الرعاية الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك 48 هجوما على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 12 من العاملين في المجال الصحي.
ولفتت إلى أن إسرائيل تمنع دخول الإمدادات الأساسية إلى غزة، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والأدوية والمستهلكات الطبية والمعدات، مضيفة أن "القطاع يعاني من القصف المستمر والدمار الهائل".
ودعت المقررة الأممية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لمنع تصعيد النزاع وحماية واحترام حق الجميع في الصحة، من خلال المطالبة بالوصول عبر الممرات الإنسانية وحماية البنية التحتية للرعاية الصحية والعاملين في مجال الصحة.
وأكدت أن الأسر الفلسطينية تحتاج إلى إمدادات عاجلة من الغذاء والماء والمأوى والوقود والرعاية الصحية الطارئة والدعم النفسي والاجتماعي والإسعافات الأولية النفسية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أكدتمن جديد التزامها بدعم المساواة في السيادة بين جميع الدول واحترام سلامتها الإقليمية واستقلالها السياسي.
وقالت موفوكينج: "إن خطوات تحقيق حق الفلسطينيين في تقرير المصير مرتبطة بكرامتهم وسيادتهم. لا يمكنك إطفاء رغبة الإنسان في الحرية."