نابلس - النجاح الإخباري -
أكد الدفاع المدني بغزة، أن أكثر من ألف مفقود تحت أنقاض المباني المدمرة في القطاع، ما بين شهيد ومصاب، مشيراً إلى إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم التاسع على التوالي.
وقال الدفاع المدني، في مؤتمر صحفي، بمجمع الشفاء بمدنية غزة، إننا "استجبنا لآلاف نداءات الاستغاثة من قبل المواطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي، نتيجة للاستهدافات المتكررة للمنشآت المدنية والتي بلغت 2185 مبنى سكنياً مما راكم العديد من المهام التي تفوق قدرات الدفاع المدني".
وأضاف: "عملنا على توزيع مركباتنا، التي تبلغ 32 مركبة إطفاء وإنقاذ فقط، في محافظات قطاع غزة كافة، وإن تعدد النقاط الساخنة في لحظة نفس اللحظة، أعاق تنفيذ العديد من الإشارات أو تأجيلها لحين الانتهاء من الإشارات الميدانية المفتوحة".
وتابع: "نحمل اللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء عدم دعمها للدفاع المدني في غزة رغم إطلاق عشرات المناشدات في هذا الصدد".
وشدد الدفاع المدني على أن "استمرار العدوان ينذر بكارثة حقيقية ويجعلنا عاجزين عن القيام بواجبنا تجاه أبناء شعبنا، مما يفاقم الأزمة ويساهم بارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير".
وطالب الدفاع المدني "العالم الحر والأشقاء العرب وخاصة مصر بضرورة توفير مركبات إطفاء وإنقاذ وتوفير أجهزة الكشف عن الأحياء تحت الأنقاض".
كما طالب "بتزويدنا بمعدات ثقيلة "بواقر وكبّاشات"، إضافة إلى أجهزة تنفس وأقنعة تنفس، وتوفير طواقم إنقاذ مع معداتها أسوة بما يحدث خلال الكوارث على مستوى العالم".
كذلك طالب الدفاع المدني "بتطبيق القانون الإنساني الدولي لحماية مقدمي الخدمة الإنسانية والاستجابة العاجلة مع حماية المنشآت المدنية وحماية المواطنين في قطاع غزة".
ودعا إلى "فتح المعابر وتوفير الاحتياجات الإنسانية اللازمة للمواطنين، ودعم وإسناد طواقمنا العاملة بطواقم دفاع مدني بكامل معداتها وأجهزتها، وكذلك دعمنا بالوقود".