النجاح الإخباري - ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 56 شهيدًا منذ السبت الماضي، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن عدد الشهداء في الضفة ارتفع إلى 56 شهيدًا بينهم 17 طفلاً، وشهيدة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة السبت الماضي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، إضافة إلى أكثر من 1200 جريحًا.
وقالت الوزارة باستشهاد 16 مواطنًا برصاص الاحتلال يوم أمس الجمعة، وهم:
1- سليمان فريد ملصة (24 عاماً) -دير بزيع/رام الله والبيرة
2- أمير رأفت مليطات (14 عاماً)-بيت فوريك/نابلس
3- اسلام بلال احسان ابو زنط (23 عاماً)–طولكرم
4- بكر حسن جماعين (39 عاماً)–طولكرم
5- سامح خالد عودة أبو طبيخ (25 عاماً)–طولكرم
6- مصعب أحمد المدهون (23 عاماً) -الخليل
7- محمد أحمد بشارات أبو عميش (30 عاماً) - طمون
8- عيسى ماهر العملة (21 عاماً) -بيت أولا/الخليل
9- عيسى سامي جبريل (26 عاماً) -تقوع/بيت لحم
10- احمد خالد عيد فراج (23 عاماً) -بيت اجزا /القدس
11- قاسم حكم قاسم (23 عاماً)-طولكرم
12- محمد طاهر مصطفى (15 عاماً)-العيساوية/القدس
13- ليث ابو مرة (16 عاماً) - العيساوية/القدس
14- رأفت ثائر مهنا (20 عاماً)-طولكرم
15-الطفل أيهم إياد عيسى جبارين (١٧ عاماً)- بلدة الرام
16-الطفل حسين معتز حسين موسى (١٦ عاماً)- بلدة بيت لقيا
كما استشهد مواطن في مجمع فلسطين الطبي برام الله، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في بلدة الرام هو الطفل أيهم إياد عيسى جبارين (١٧ عاماً)، وآخر من بلدة بيت لقيا هو الطفل حسين معتز حسين موسى (١٦ عاماً)، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السبت الماضي إلى ٥١ شهيداً في الضفة الغربية.
بدورها، أشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن طواقمها تعاملت مع 130 إصابة في الضفة الغربية، بينها 19 بالرصاص الحي، والبقية بالرصاص المعدني وبحالات اختناق.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المسيرات، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة، والعبوات الفارغة، والحارقة، وأعادوا قنابل الغاز المسيل للدموع.
وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت عند مدخل مدينتي رام الله، والبيرة الشمالي، عند حاجز بيت أيل العسكري، عقب مسيرة انطلقت من أمام مسجد البيرة الكبيرة، كما اندلعت مواجهات مماثلة في عشرات المدن والبلدات بالضفة الغربية.
وتشهد كل محافظات الضفة اشتباكات عنيفة وتصاعدا للتوتر، تنديدا بالحرب على قطاع غزة.
ولليوم التاسع على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها.