نابلس - النجاح الإخباري - قرر منظمو الفعاليات عند الحدود الشرقية والذي يطلق عليهم "الشباب الثائر"، اليوم الاحد، استئناف المواجهة على الحدود الشرقية، وذلك ردا على اعتداءات المستوطنين في باحات المسجد الأقصى.
وقال منظمو الفعاليات عند الحدود الشرقية في بيان صادر عنهم:" لقد أمعن الاحتلال وأوغل دنس مقدساتنا ولقد قلنا سابقاً أن الأقصى خط أحمر، ويشعل فتيل الحرب الشاملة، فما ترك لنا سبيلاً للقعود، وأجبرنا على اتخاذ القرار وسبق الجميع وأخذ زمام المبادرة في خوض معركة الشرف والبطولة، والدفاع عن حرمتنا ومقدساتنا وأبناء شعبنا فما كان منا إلا أن ننطلق من واجبنا الديني والوطني لخوض معركة الدفاع عن الاسرى على حدود قطاع غزة الباسل، وعلى السلك الزائل بأيدي ثوارنا.
وأكملوا:" انطلقنا منذ أكثر من أسابيع نقارع المحتل ونهدم جدرانه ونستهدف ألياته وجنوده بكل ما نملك من أدواتنا البسيطة التي تصنع بأيدي ثوارنا؛ فأزلنا جدرانك وأعطبنا بعضاً من آلياتك، واقتحمنا حدود بلادنا المحتلة عدة مرات، دفاعاً عن حرائرنا ومقدساتنا، فما كان منك أيها المحتل".
ودعا منظمو الفعاليات جميع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة المحتلة للنفير اليوم على كافة نقاط التماس في ضفة العياش وعلى حدود قطاع غزة ثأراً لحرائرنا والدفاع عن مسجدنا الأقصى المبارك.