نابلس - النجاح الإخباري - كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم السبت، من مصادر فصائلية فلسطينية أن الوسيط المصري فشل في الحصول على تعهّد من مستشار ما يسمى "الأمن القومي" الإسرائيلي، تساحي هنغبي، بعدم العودة إلى سياسة الاغتيالات والحفاظ على الالتزامات السابقة، ما تمّ التوصّل إليه في أيار الماضي عقب معركة "ثأر الأحرار" بشأن الاغتيالات.
وبينت الصحيفة أن الجانب المصري يجري اتّصالات مكثفة مع الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل" لتلافي تفجّر مواجهة عسكرية خلال الفترة المقبلة.
وحذرت المقاومة وفقا للصحيفة أن ردّها على أيّ جريمة اغتيال سيكون "غير مسبوق"، منبّهةً إلى أن "محاولة صنع معادلات عبر عمليات اغتيال لقادة أو عناصر من المقاومة خارج الضفة الغربية المحتلة، قد تكون الشرارة التي ستشعل معركة كبيرة"، أن هذه العمليات ستتواصل وستتصاعد بشكل كبير بغضّ النظر عن التهديدات الإسرائيلية، وأن توقفها مرهون بإنهاء الاحتلال والاستيطان، وهو ما ردّ عليه العدو برفض الحديث عن الاستيطان والتواجد العسكري الإسرائيلي في الضفة.
وأبلغت حماس المصريين أن "الاحتلال يعتقد أنه في حال نفّذ عملية اغتيال ضدّ قادة المقاومة، فسيكون بإمكانه السيطرة على مجريات المعركة التي ستندلع"، مستدركةً بأنه "في حال أقدم على هذا الخيار، فبدلاً من الضغط على المقاومة وقيادتها، سيجد نفسه أمام معركة مطلبها الرئيس الانسحاب من الضفة لوقف القتال".