نابلس - النجاح الإخباري - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، أنه سيقوم بهدم منزل عائلة الشهيد خالد مصطفى عبد اللطيف صبّاح، في قرية عوريف جنوب نابلس.
وزعم جيش الاحتلال بأنه أخطر عائلة الشهيد صبّاح بنيته هدم منزلها، دون تحديد موعد لتنفيذ عملية الهدم.
واستشهد صباح (24 عاما) في 20 حزيران الماضي، برصاص وحدة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال طوباس، بعد ساعات قليلة من استشهاد ابن قريته مهند فالح عبد الله شحادة (26 عاما) برصاص مستوطن على طريق رام الله-نابلس، بالقرب من قرية اللبن الشرقية، بذريعة تنفيذهما عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين.
وعقب استشهادهما، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية عوريف، وداهمت منزلي عائلتهما وأخذت قياساتهما، استعدادا لهدمهما.
وتصنّف جريمة هدم منازل عائلات الشهداء، في إطار سياسة "العقاب الجماعي" التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، التي تعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة.