رام الله - النجاح الإخباري - حمّل رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جرائم المستوطنين بحق أبناء شعبنا الأعزل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال فتوح، في بيان صحفي، صدر اليوم السبت، إن مواصلة إرهاب المستوطنين ضد أبناء شعبنا المدنيين بحماية مطلقة من جيش حكومة الاحتلال الفاشية، وقيامهم بقتل الشاب قصي جمال معطان، خلال هجوم نفذوه على قرية برقا شرق رام الله مساء يوم أمس.
وأضاف، ان هذه الجرائم ما كانت لتحدث لولا قيام حكومة اليمين الفاشية بقيادة نتنياهو، وسموتريتش، وبن غفير، بتوفير الحماية والحصانة القانونية للمستوطنين، وتحريضهم على قتل واحراق الفلسطينيين، وتشجيعهم على الاستمرار بالاستيطان، والاستيلاء على اراضي المواطنين.
وأشار إلى أن ما تقوم به حكومة الاحتلال العنصرية وقطعان المستوطنين صفعة للمجتمع الدولي، الذي يتجاهل إرهاب الدولة المنظم، ويكتفى بعبارات الإدانة والشجب لجرائم وحشية ذهب ضحيتها المئات من أبناء شعبنا الأبرياء، واعتداءات ضد منازلهم، وممتلكاتهم، ومزروعاتهم، ومقدساتهم، وتجاهلها المتعمد ورفضها اعتبار تلك المجموعات "تنظيمات إرهابية"، و"خارجة عن القانون".
وأكد حق شعبنا في المقاومة والدفاع عن أرضه، وممتلكاته، ومقدساته بكافة الوسائل المشروعة التي كفلتها الشرعية الدولية.