وكالات - النجاح الإخباري - أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اقتحام الوزير الإسرائيلي الفاشي بن غفير، صباح اليوم الخميس، للمسجد الأقصى المبارك، بمشاركة غلاة المتطرفين من أتباعه.
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، هذا الاقتحام غطاءً إسرائيليا رسميا للاقتحامات المتواصلة، ولما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات تهويدية، وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتغيير هويتها وتفريغها من أصحابها الأصليين.
وحمّلت الخارجية، نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الاستفزازي، مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والإدارة الأميركية بترجمة مواقفها إلى أفعال تجبر دولة الاحتلال على وقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية.